(الخاتم المفقود)
في صباح يوم مشرق
استيقضت ليال باكرا على زقزقة العصافير وتغريد البلابل وصياح الديكه فهبت
نشيطه وغسلت وجهها ومشطت شعرها
[/list]وربطته بشريطه حمراء ثم حيت امهاتحية
الصباح وسالتها ان تسمح لها بالذهاب الى البستان القريب العائد
لوالدهافقالت لها امها: بكل سرور يا ليال ولكن عليك ان تاخذي اختك الصغير
سلمى سمعت ليال كلام امهاواخذت تستعد للذهاب الى البستان كان الجو جميلا
معتدلا والازها متفتحه .. ثم اقتربت ليال من الساقيه ( النهر) ورات البط
يسبح فسرت بمنظرها الجميل والوانها الخلابه وهي تسبح في الماء كانها تصفق
ثم اخذت ليال ترمي فتاتا من الخبز للبطات وبعد ما ان انتهت غسلت يدها من
ماء النهر وبينما هي تغسل يدها انزلق الخاتم من يدها ثم عادت البيت هي
واختها سلمىوقد كانت سعدة ومبتهجه الى ان نظرت امها الى يدها وقالت:بنيتي
اين الخاتم الذهبي هدية جدك لكي يوم ميلادك نظرت ليال الى يدها ولم ترا
الخاتم وبكت دون جدوى مرت الايام ولم يظهر الخاتم بعد..... وبينما كان وا
لدها يتفحص البستان رائ بطه تنتتفظ من الالم وذعر من مرظها وخاف من ان
تنتشر العدوى الى بقية البط فاخذهاوذبحها وفوجئ لما رائ الخاتم
المفقودوفرحت ليال ولكن الفرح انقلب حزنا حين عرفت بامر البطه ولكن هذاا
مصيرها
هدا من مجهودي الخاص ولا تحرموني من ردودكم الحلوه باي باي